الرجاء قراءة الفتوى التالية قبل إدارج أي موضوع في المنتدى الإسلامي
----------------------------------------------------------------------
نشر الأحاديث الموضوعة لا يجوز
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي رواد المنتدى الإسلامي ..
نرجوا من الجميع التأكد من صحة الروايات والأحاديث المنقولة قبل نقلها وعدم نقل المقالات كما هي دون التأكد من المعلومات الواردة فيها
وإليكم نص فتوى ...نحذركم وإياكم ..من الوقوع في..محذورها ..
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»***«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸ .•°®»
تاريخ الفتوى : 01 رمضان 1427 / 24-09-2006
السؤال
يصلني كثيراً على الإيميل أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما أتحرى عنها أجدها موضوعة.. فما حكم من ينشر أحاديث موضوعة سواء بقصد أو كسلاً بتتبع صحتها قبل نشرها ؟ وكيف أنصح أصدقائي بالعدول عن هذا العمل؟
وبارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . وهو حديث متواتر، وفي صحيح مسلم : من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين . ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة . رواه مسلم .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»***«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸ .•°®»
لذا ..اتمنى ...إغلاق أي موضوع لم يتم التأكد من صحته ...حتى لا نكون ممن يكذب متعمداً ..
شكري وتقديري للجميع ..